بين الترجي وعائلة الجريء.. هل وصلت العلاقة لنقطة اللا عودة ؟

يبدو أن الأمور تسير نحو مزيد من التوتر في علاقة الترجي التونسي برئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء.

ويمثل ملف التحكيم نقطة الخلاف الأولى بين نادي العاصمة والرجل القوي لكرة القدم التونسية.

وانطلق هذا الصراع منذ عدة سنوات وتحديدا منذ مواجهة الديربي أمام النادي الإفريقي التي أدارها ياسين حروش، قبل أن تعود لمجراها في الموسم الذي يليه.

وشهد العلاقة توترا جديدا بعد الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها الصادق السالمي في مباراة نهائي الكأس أمام الاتحاد المنستيري، ومن بعدها نعيم حسني في مباراة السوبر أمام النادي الصفاقسي ثم أسامة رزق الله في مباراة السوبر أيضا أمام الاتحاد المنستيري.

وتواصل هذا الخلاف في وجهات النظر حول ملف التحكيم في الموسم الماضي بعد مباراة الديربي الذي أدارها محرز المالكي، وبعدها في مباراة الكلاسيكو أمام النجم الساحلي الذي أدارها نضال اللطيف وأيضا في مباراة اتحاد بن قردان التي أدارها هيثم قيراط.

وتجدد الصراع بين الترجي وووديع الجريء بعد التحكيم “المشبوه” ليسري بوعلي خلال المباراتين أمام النادي البنزرتي والنادي الصفاقسي.

ويمكن الجزم أن التصريح الأخير للمدرب نبيل معلول لم يكن من فراغ ويترجم نفاذ صبر إدارة الترجي من عائلة الجريء، خاصة وأن جميع الأطراف تعلم أن الأخوان وديع ووجيه هو المتحكمان الرئيسيان في خيوط اللعبة التحكيمية.