تمثيلية سيئة الإخراج.. هل طالب جلال القادري فعلا بالرحيل عن منتخب تونس؟

أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم عن تثبيت جلال القادري في منصب المدرب الأول لمنتخب تونس ليواصل الأخير مغامرته على رأس “نسور قرطاج” التي بدأت في العام الحالي، وتحديدا إثر نهائيات كأس أمم أفريقيا “الكاميرون 2021”.

ونشر الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية بيانا على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” جاء فيه ما يلي: “وفي نهاية هذا الإجتماع التقييمي أعلن رئيس الجامعة أن السيد جلال القادري عبر عن رغبته في المغادرة نظرا لإلتزامه المسبق بالإستقالة في صورة عدم الترشح للدور الثاني. إثر ذلك إنعقد إجتماع المكتب الجامعي تم خلاله رفض طلب جلال القادري وإقرار مواصلته لمهامه على رأس المنتخب الوطني أكابر بناءا على العقد الحالي المبرم مع الجامعة التونسية لكرة القدم والذي يتواصل الى حدود سنة 2024 مع مواصلة جميع الإطارات الفنية المساعدة له في مختلف الإختصاصات.”

وخلف هذا البيان موجة من السخرية في صفوف متابعي كرة القدم التونسية الذين حصل لديهم اقتناع أن الأمر لا يعدو أن تكون “تمثيلية سيئة الإخراج” باعتبار أن جلال القادري لم يلمح أبدا لنيته في الاستقالة من منتخب تونس إثر نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.

ويجدر التذكير إلى أن الأخير تعهد في وقت سابق بعدم مواصلة مهامه على رأس “نسور قرطاج” في صورة الفشل في التأهل للدور الثاني من مسابقة المونديال.

وقاد جلال القادري منتخب تونس في 12 مباراة حقق خلالها 7 انتصارات بجانب 3 تعادلات و3 هزائم أيضا.