بعد الانسحاب من الشان.. ماهي العقوبات المنتظرة على منتخب المغرب؟
يواجه منتخب المغرب خطر التعرض لعقوبات من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعد اعتذاره عن عدم المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين.
ونشر الهيكل المشرف على كرة القدم المغربية بيانا على موقعه الرسمي كشف فيه عن تعذر سفر منتخب المحليين للجزائر إثر الفشل قي الحصول على تصريح للسفر عبر الخطوط الملكية.
وكانت قرعة البطولة القارية وضعت منتخب “أسود الأطلس” ضمن المجموعة الثالثة بجانب منتخبات السودان ومدغشقر وغانا.
ويجدر التذكير إلى أن منتخب تحت 23 عاما انتظم خلال الأيام الماضية في معسكر بمركب محمد السادس من أجل المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين.
الفصل 80
ينص الفصل 80 من النظام الداخلي لبطولة كأس أمم أفريقيا أن الانسحاب من البطولة قبل انطلاق المسابقة أم أثنائها يستوجب تسليط خطية مالية بقيمة 150 ألف دولار أمريكي بجانب عقوبة المنع خلال النسختين اللاحقتين من بطولة كأس أمم أفريقيا، ما لم تحصل حالة قوة قاهرة كما تحددها لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وسبق لمنتخب تونس أن تعرض لعقوبة الإيقاف بجانب دفع غرامة مالية كبيرة، وذلك عندما تراجع عن المشاركة في نسخة عام 2018 التي احتضنتها المغرب وتوج بها “أسود الأطلس” على حساب نيجيريا.
وتعود الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على تطبيق القوانين بحذافيرها، خاصة منها المتعلقة بالخطايا المالية المسلطة على الأندية والمنتخبات.
هل توجد قوة قاهرة؟
يتمسك منتخب المغرب بوجود حالة قوة قاهرة منعته من السفر إلى الجزائر من أجل المشاركة في النسخة السابعة من بطولة كأس أمم إفريقيا 2022.
وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم تقدم بطلب للاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل فرض فتح المجال الجوي الجزائري بهدف السماح لطائرته الخاصة من السفر لمدينة قسنطينة مباشرة من الدار البيضاء.
وأمام رفض الجزائر لهذا الطلب، اضطر الهيكل المشرف على كرة القدم المغربية لإعلان انسحابه من البطولة التي فاز بها في آخر نسختين.
ومن المنتظر أن تجتمع لجنة التأديب التابعة للكاف، خلال الأيام القليلة القادمة، من أجل النظر في صحة تواجد القوة القاهرة من عدمها، وبالتالي تكييف العقوبات التي سيقع تسليطها على منتخب المغرب.