3 حلول.. كيف ستنتهي أزمة النادي الصفاقسي والترجي؟

تعيش كرة القدم التونسية على وقع الأزمة التي خلفتها مواجهة الكلاسيكو بين النادي الصفاقسي والترجي، المقرر إقامتها يوم السبت ب”ملعب الطيب المهيري”، والمندرجة ضمن منافسات الجولة الأولى من المرحلة الثانية لمنافسات المجموعة “أ” من البطولة التونسية.

وكان نادي الجنوب التونسي رفض لعب المباراة في تاريخها بسبب رغبته في احترام التسلسل المنطقي للجولات وإتمام المباريات المؤجلة عن مرحلة الذهاب، وهو ما ترفضه قطعيا الرابطة والجامعة لأسباب مبدئية خاصة وأن النادي الصفاقسي سيكون بإمكانه لعب مواجهة الكلاسيكو أمام جماهيره وعلى ملعبه.

ويرصد موقع “فوت أفريكا” عبر التقرير التالي 3 حلول منتظرة لأزمة مباراة النادي الصفاقسي والترجي.

الحل الأول

الرابطة والجامعة التونسية تتفقان على إجراء المباراة في تاريخ لاحق، وهو ما سيرضي إدارة النادي الصفاقسي التي تتمسك بهذا الخيار كحل وحيد لهذه الأزمة. في المقابل، هذا الأمر سيعكس بشكل جلي ضعف الهياكل وعدم قدرتها على التحكم في “نزوات” الأندية.

الحل الثاني

الجامعة والرابطة يتمسكان بلعب المباراة في موعدها، مقابل تواصل رفض الولاية لإجرائها لأسباب أمنية بالأساس، وهو ما سيفرض لعبها على ملعب جديد خارج ولاية صفاقس.

الحل الثالث

رفض النادي الصفاقسي بشكل قطعي لإجراء المباراة في ولاية صفاقس أو خارجها، وهو ما سينجر عليه خسارة نادي الجنوب للمباراة، بجانب تعرضه لعقوبات مالية وإدارية من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم.