بالضربة القاضية.. كيف نجحت الجزائر في هزم فرنسا في ملف مزدوجي الجنسية؟

حققت الجزائر فوزا ساحقا على فرنسا في سباق الفوز بالمواهب الواعدة من أصحاب الجنسية المزدوجة.

ونجح الاتحاد الجزائري لكرة القدم في إقناع عدة لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة بتمثيل “محاربي الصحراء “، وذلك بالرغم من امتلاكهم للجنسية الفرنسية التي تسمح لهم في المستقبل بحمل قميص “الديكة”.

ويتعلق الأمر بكل من حسام عوار نجم أولمبيك ليون الفرنسي، فضلا على جوان حجام الظهير الأيسر لنانت وفارس شايبي موهبة تولوز، بجانب بدر الدين بوعناني جناح نيس، وريان آيت نوري نجم ولفرهامبتون الإنكليزي، وأخيرا كيفن فان دين كيرخوف الظهير الأيمن لنادي باستيا.

هذا النجاح الكبير للهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية يعود بالأساس للاستراتيجية الجديدة التي اعتمدها جهيد زفيزف، بالاشتراك مع جمال بلماضي، والمتمثلة في تشبيب منتخب الجزائر.

وتأتي هذه الخطوة بعد حصول اقتناع لدى جميع الأطراف بضرورة ضخ دماء جديدة في صفوف “محاربي الصحراء”، في ظل تراجع أداء معظم نجوم “الجيل الذهبي”..

ويجدر التذكير إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم اعتمد مقاربة جديدة تتمثل في ربط خيوط الاتصال مع بعض المواهب الواعدة، بعد أن كانت الاستراتيجية السابقة تقوم فقط على الاعتماد على اللاعبين الذين أثبتوا وجودهم في المستوى العالي…