هرب إلى قطر.. كيف ينهي منتخب الجزائر ورطة بلماضي؟

قرر جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر العودة إلى قطر من دون أن الحسم في مستقبله مع “محاربي الصحراء”.

وكان “وزير السعادة” تراجع عن فكرة تقديم استقالته، متمسكا بذات الوقت بالحصول على كامل الأجور المضمنة في عقده الذي يتواصل عام 2026.

خطوة جمال بلماضي أحدثت أزمة كبيرة في صفوف الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذي وجد نفسه في ورطة حقيقية، باعتباره أصبح ملزما بإيجاد الطريقة المثلى من أجل إنهاء عقد الأخير قبل التفكير في مفاوضات التعاقد مع مدرب جديد.

وتنتظر منتخب “الخضر” رهانات كبيرة في الأشهر القليلة القادمة من بينها التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

ويواجه بطل أفريقيا في مناسبتين يوم 3 جوان منتخب غينيا، على أن يحل بعدها بأسبوع ضيفا على نظيره الأوغندي.

وتجدر الإشارة إلى أن جمال بلماضي تولى مهمة تدريب “محاربي الصحراء” عام 2018 خلفا لمواطنه رابح ماجر.

وخاض الأخير 66 مباراة مع منتخب الجزائر ضمن مختلف المسابقات حقق 43 فوزا، بجانب 17 تعادل و6 هزائم.

وقاد بلماضيالخضر” للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا، مقابل فشله في تصفيات كأس العالم 2022 وأيضا في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2021 و2023.