بعد عودته لقطر.. هل يضحي بلماضي بحب الجماهير من أجل الأموال؟

تؤكد كل المؤشرات أن جمال بلماضي سيصعد الأمور ضد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد أن تقرر إعفائه من تدريب “محاربي الصحراء”.

وكان الهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية أعلن إنهاء مرحلة “وزير السعادة” بشكل نهائي، وذلك رغم عدم التوصل معه لاتفاق رسمي بخصوص إنهاء عقده الذي يمتد عام 2026.

كما قرر بعث لجنة تتكون من عدة شخصيات معروفة من أجل اختيار المدرب الجديد الذي سيشرف على تدريب “الخضر” في الفترة المقبلة.

السؤال الذي يطرح نفسه هل سيوافق جمال بلماضي على فسخ عقده، وهو ما سيسمح له بالحفاظ على شعبيته في صفوف الجماهير، أم سيواصل في سياسة التصعيد ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم بهدف الحصول على قيمته كامل عقده والتي تقدر ب7 مليون يورو.

ومما لا شك فيه أن “وزير السعادة” سيكون في اختبار جدي لتحديد مدى احترامه للجماهير الجزائرية التي ساندته بقوة حتى بعد خيبتي خسارة المباراة الفاصلة في تصفيات كأس العالم 2022 والخروج منذ الدور الأول خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2021.