ل3 أسباب.. المريخ يلاحق السراب في احترازه ضد الترجي
تقدم نادي المريخ السوداني بتظلم لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل حصول على نقاط الفوز خلال المواجهة التي خسرها أمام الترجي التونسي ضمن الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا.
ويتمسك عملاق كرة القدم السودانية بارتكاب نادي العاصمة التونسية لهفوة إجرائية، وذلك عندما قام بإجراء 4 تغييرات في 4 فترات توقف وهو ما لا تسمح به قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويرصد موقع “فوت أفريكا” عبر التقرير التالي 3 أسباب تؤكد ملاحقة نادي المريخ للسراب في التظلم الذي قدمه ضده الترجي لدى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
حسن نية الترجي
تؤكد كل المؤشرات وجود هفوة ارتكبها الحكم الرابع عندما قر عدم الاستجابة لطلب الترجي بإجراء تغييرين في فترة التوقف الأولى، مما منع غيلان الشعلالي من تعويض رياض بن عياد.
عضو مجلس إدارة المريخ يكشف عن مفاجأت في طلب الفريق لإعادة مباراة الترجي #جمهور_التالتة pic.twitter.com/SZVQHfsfpo
— OnTime Sports (@ONTimeSports) February 12, 2023
وتؤكد صور المباراة أن نادي العاصمة التونسية أراد القيام بتغييرين معا مما يفند الرواية التي قدمها الفريق السوداني والمتمثلة في التحايل على قوانين اللعبة.
وتجدر الإشارة إلى الفريق السوداني يتمسك بكون الترجي خرق قوانين اللعبة من خلال القيام ب4 تغييرات مما أثر على نتيجة المباراة.
فقه قضاء الفيفا
يملك فقه قضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم قضية مشابهة لتلك التي تقدم بها المريخ السوداني ضد الترجي التونسي.
وكان الاتحاد البينيني لكرة القدم تقدم بتظلم لدى لجنة نزاعات الفيفا ضد منتخب الكونغو الديمقراطية بسبب إجراءه 4 تغييرات في 4 فترات توقف، غير أن طلبه بإعادة المباراة تم رفضه بسبب عدم قيامه بالتظلم في الآجال القانونية.
المريخ: لم نطالب بإعادة مباراة الترجي، وإنما طالبنا بالحصول على نقاط المباراة كاملة pic.twitter.com/iKKViwkAT5
— Yallakora (@Yallakoranow) February 13, 2023
وتشترط قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم تقديم التظلم بعد ساعتين من انتهاء المباراة، وهو ما لم يقم به الفريق السوداني.
روح القانون
يسعى روح القانون دائما لتغليب الجانب الرياضي على الجانب الرياضي، وتبعا لذلك ترفض الهياكل القارية والدولية في غالب الأحيان المس من الاستحقاق الرياضي للأندية.
وتبعا لذلك، من المستبعد أن يتخذ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قرارا بإعادة المباراة، خاصة وأن الهفوة الإدارة، في صورة ثبوتها، لم تكن لها انعكاسات على الجانب الرياضي.