“لعنة المونديال” تطارد منتخب المغرب

ضربت لعنة المونديال منتخب المغرب الذي حرمته الإصابات من التعويل على أفضل نجومه خلال الأشهر الأخيرة.

المجهودات الكبيرة التي قدمها نجوم “أسود الأطلس” في دورة قطر 2022 انعكست بشكل سلبي على حضورهم البدني طوال الفترة الماضية.

وطالت لعنة الإصابات عدة لاعبين مهمين وهم مدافع المحور رومان سايس وأيضا لاعبي الوسط سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وسليم أملاح، فضلا على المهاجمين سفيان بوفال وحكيم زياش وزكريا أبو خلال.

ويتطلع منتخب المغرب للتعويل على معظم نجومه خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار خلال الفترة الممتدة ما بين 13 جانفي و11 فيفري 2024، ولو أن أن غياب زكريا أبو خلال أصبح أمرا واقعا بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها مع فريقه تولوز.

ويجدر التذكير إلى أن بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة وضعته قرعة دور المجموعات ل”كان 2024″ مع كل من زامبيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويلاحق منتخب المغرب حلم تجديد العهد مع لقب كأس أمم أفريقيا الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 1976 التي احتضنتها أثيوبيا.