بعد الترجي.. هل يحول إعلام “الساحل” وجهته نحو النادي الإفريقي؟

وضع النجم الساحلي استراتيجية مدروسة من أجل تجديد العهد مع لقب البطولة التونسية الغائبة عن خزائنه منذ موسم 2015-2016.

وقامت هذه الاستراتيجية في مرحلة أولى على السيطرة على الجامعة التونسية لكرة القدم عبر الثنائي حسين جنيح وماهر موقو.

وتكفل الأول بمسألة تطويع أكثر عدد ممكن من الحكام بجانب توفير الدعم المالي مستفيدا من الانتعاشة المالية الكبيرة التي تعرفها الجامعة التونسية لكرة القدم بعد نجاح منتخب تونس في الترشح لنهائيات النسختين الأخيرتين من كأس العالم.

من جهته، تكفل الثاني بمهمة عرقلة منافسي النجم الساحلي (الترجي والاتحاد المنستيري) من خلال وضع رزنامة “غير إنسانية”، بجانب إيقاف البطولة في فترة من الفترات بهدف تمكين المدرب فوزي البنزرتي من تجهيز الفريق الساحلي لمرحلة التتويج من المسابقة.

هذه الاستراتيجية ما كانت لتنجح لولا تواجد “لوبي” إعلامي “جهوي” انخرط في حرب “قذرة” ضد الترجي التونسي سعى للحط من معنوياته، بجانب التغطية على “التجاوزات” التي استفاد منها الفريق الأول لجهتهم.

ومن المنتظر أن تطال هذه الحرب في فترة قادمة النادي الإفريقي باعتباره أصبح أحد أبرز منافسي النجم الساحلي على لقب الدوري المحلي.

ومن الواضح أن أطراف رسمية في الفريق الساحلي أصبحت مستعدة لكل أنواع التجاوزات من أجل تجديد العهد مع منصة التتويج.