ما سر الترويج لبعض الأسماء التونسية لتدريب “نسور قرطاج”؟”

تصاعدت بعض الأصوات في صفوف بعض الأطراف من أجل تعيين مدرب تونسي على رأس “نسور قرطاج” خلال الفترة القادمة.

وكان منتخب تونس مر بجانب الموضوع خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي غادرها منذ الدور الأول بعد حصده لنقطتين فقط من تعادلين أمام مالي وجنوب أفريقيا وخسارة أمام ناميبيا.

وبعد هذه الخيبة، خصل إجماع في صفوف جميع المتدخلين بضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي خلال الفترة القادمة لعدة اعتبارات من بينها تراجع أسهم المدربين التونسيين وتكرر فشلهم في السنوات الأخيرة سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات.

ومن بين الأسماء التي تم الترويج لها راضي الجعايدي المدرب الأسبق للترجي التونسي الذي يشغل منصب المدرب المساعد في نادي سيركل بروج.

ورغم نقص خبراته وفشله في بعض تجاربه التدريبية، يجد الأخير مساندة كبيرة من قبل بعض الأطراف الناشطة على شبكة التواصل الاجتماعي مما أثار موجة من الشكوك بخصوص تواجد حملة منظمة في هذا الصدد. 

ومن المنتظر أن يتولى المكتب الجديد للاتحاد التونسي لكرة القدم الإعلان عن هوية المدرب الجديد ل”نسور قرطاج” إثر فترة التوقف الدولي المقبلة.