فضيحة جديدة.. الصادق السالمي يمرغ سمعة التحكيم التونسي في الوحل

مرغ الصادق السالمي سمعة التحكيم التونسي  في الوحل بعد أدائه المريب خلال المواجهة التي جمعت، أمس الثلاثاء، موريتانيا بجمهورية الكونغو الديمقراطية ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2024”.

وكان الحكم الدولي التونسي برز بتحامله غير العادي تجاه منتخب الكونغو الديمقراطية من خلال التغاضي عن ركلة جزاء صحيحة لنجمه سيدريك باكومبو، بجانب تساهله مع اللعب العنيف لمنتخب موريتانيا.

  التحكيم المريب للصادق السالمي صدم متابعي الكرة القدم الأفريقية الذين هاجموه بشكل لاذع على شبكة التواصل “تويتر” كما تبرزه المقتطفات التالية:

الصادق السالمي.. رجل المهمات القذرة

بات الحكم التونسي رقما صعبا على الساحة القارية خلال الفترة الأخيرة، حيث استعان به الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في عدة مباريات.

ومن المعروف أن الصادق السلمي هو “بيدق” لدى وديع الجريء، رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، وهو ما جعل الجماهير تطلق عليه “رجل المهمات القذرة”.

وبما أن الجريء اختار منذ فترة طويلة التحالف مع العضوين المؤثرين في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، المغربي فوزي لقجع والموريتاني أحمد ولد يحي، فمن الطبيعي أن يسعى الصادق السالمي لخدمة “ولي نعمته”.

وفي هذا السياق أصبح الأخير الحكم المفضل للأندية المغربية نظرا لخدماته الجليلة، قبل أن يحول بوصلته بعدها لخدمة منتخب موريتانيا لأسباب لا تخفى على أحد.

ومن المستبعد أن يفتح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تحقيقا في التحكيم المشبوه للصادق السالمي، خاصة وأن الأخير أصبح مدعوما بقوة في صلب الهيكل القاري.