بعد واقعة “الفار”.. أية مصداقية للبطولة التونسية؟

تسببت الجامعة التونسية لكرة القدم في سقطة جديدة قد تضر بمصداقية مسابقة البطولة المحلية.

وكان الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية تعهد في وقت سابق بإجراء مباريات مرحلة الحسم بالاستعانة بتقنية الفيديو “الفار”، غير أنه لم يحترم تعهداته ليطرح مشكل جديد يتعلق بمصداقية المسابقة الأبرز في تونس.

وتدور الدفعة الأولى من مباريات الجولة من البطولة التونسية والتي تجمع من جهة النادي الإفريقي بالأولمبي الباجي ومن جهة أخرى النجم الساحلي بالنادي الصفاقسي في غياب تقنية الفيديو “الفار”.

ومهما كانت المبررات، فإن هذه الفشل الجديد للجامعة التونسية لكرة القدم يعد غير مسموح به خاصة وأن الأمر يتعلق ببطولة محترفة.

يذكر أن الهيكل المشرف على الكرة في تونس قرر عدم اللجوء للتحكيم الأجنبي في مرحلة التتويج بسبب الاستعانة بتقنية الفيديو “الفار”، غير أن المعادلة قد تتغير في الأسابيع المقبلة في صورة الفشل في إنهاء هذا الإشكال الجمركي.

وتحتاج كرة القدم التونسية أكثر من أي وقت مضى لثورة تنهي الفوضى التي ضربتها طوال السنوات الأخيرة، والتي أسهمت في تراجع الدوري المحلي للمركز الثامن قاريا.