بعد رحيل بوشماوي وقدوم الجريء.. هل أصبحت كرة القدم التونسية مستباحة من الكاف؟
فقدت كرة القدم التونسية نفوذها لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف“، في ظل ضعف التمثيل في هياكلها بجانب الابتعاد عن مراكز اتخاذ القرار.
تراجع النفوذ التونسي تجلى من خلال جملة من الملفات اخرها ذلك المتعلق بالمدارج الجانبية ل”ملعب رادس” التي تم غلقها من قبل “الكاف” بسبب غياب الكراسي فيها.
وكان الترجي التونسي بعث بمراسلة للهيكل المشرف على كرة القدم الإفريقية من أجل السماح له بصفة استثنائية باستغلال المدراج الجانبية ل”ملعب رادس”، غير أن طلبه ووجه بالرفض.
ويجدر التذكير إلى أن كرة القدم التونسية فقدت في الفترة الأخيرة أخر ممثليها النافذين في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وهو طارق بوشماوي الذي لم يتحصل على وثيقة رسمية من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم للترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة للكاف.
يعدّد #طارق_الغديري رئيس تحرير موقع #زاجل في هذا المقال الأسباب التي تجعل تكرّر سيناريو نويل #لوغريت مع وديع #الجريء مستحيلاhttps://t.co/GnoyFvOXyq
— Tarek Ghdiri طارق الغديري (@TGhdiri) January 11, 2023
وكان وديع الجريء الرجل القوي لكرة القدم التونسية فضل ترشيح نفسه على حساب طارق بوشماوي، وهو ما سمح له بالدخول للمكتب التنفيذي من دون أن ينجح في دخول أحد اللجان المؤثرة.
يشار إلى أن الجريء يشغل حاليا خطة رئيس اللجنة الطيبة بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” وهي ما يجعله بعيدا عن مراكز القرار في الهيكل المشرف على كرة القدم الإفريقية.