ينتظر أن يشهد التحكيم التونسي ثروة تغييرات في الفترة القادمة بعد تكليف ناجي الجويني بمهمة رئاسة اللجنة، بجانب الاستعانة ببعض الوجوه الأخرى في لجنة التعيينات.
وتؤكد كل المؤشرات أن حكام المنظومة سيخرجون من الحسابات في الفترة القادمة لأسباب موضوعية من بينها تورطهم في بعض التجاوزات التحكيمية خلال العقد الأخير.
ولعل أبرز الأسماء المرشحة للخروج من حسابات لجنة التحكيم الجديدة الحكم الدولي الصادق السالمي المعروف بكونه أحد أبرز مساندي المنظومة السابقة، والذي تحتفظ الذاكرة بعدة سقطات تحكيمية قام بها في وقت سابق أبرزها المباراة الفاصلة الشهيرة بين اتحاد بن قردان وقوافل قفصة.
وبجانب الصادق السالمي، تتواجد عدة أسماء في القائمة السوداء من بينها نضال اللطيف ونعيم حسني ووليد الجريدي ومجدي الحاج علي.
ومما لا شك فيه أن لجنة الحكام الجديدة ستحدث ثورة تغييرات في الفترة القادمة بحثا عن إضفاء النجاعة على التحكيم التونسي في مباريات الدوري المحلي، ولو أن ضعف مستوى بعض الحكام المحليين قد يمنعها من تحقيق أهدافها على الاقل في المدى القصير.
