عادل السليمي نموذجا… متى تتوقف الجامعة التونسية عن الاستثمار في الفشل؟

قدم منتخب تحت 20 عاما صورة سيئة عن كرة القدم التونسية خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا للشباب التي تتواصل منافساتها في مصر.

وتلقى “صغار النسور” 12 هدفا خلال المباريات ال6 التي خاضوها بمعدل هدفين في المباراة الوحيدة.

وبرز منتخب تونس للشباب بضعفه التكتيكي الفادح، مما جعل معظم منافسيه يصلون لمرماه باستثناء بنين.

ومن الواضح أن المسؤولية الكبيرة يتحملها الجهاز الفني وبصفة خاصة المدرب عادل السليمي الذي أبان على ضعف كبير في الاختيارات الفنية والتكتيكية وحتى الذهنية، مما يفسر الانهيار الكبير للاعبين خلال مواجهتي السنغال ونيجيريا.

وبات من الواضح أن سياسة الاستثمار في الفشل التي اعتمدتها الجامعة التونسية لكرة القدم طوال عهدة وديع الجريء أسهمت بشكل كبير في انهيار مستوى منتخبات الشباب طوال السنوات الأخيرة.

ولا يفهم المقياس الذي اعتمده الهيكل المشرف لكرة القدم التونسية في تسليم “جيل ذهبي” لمدرب فشل في جميع محطاته التدريبية، ولم يحقق أي نجاح يذكر مع جميع الأندية التي أشرف عليها.

وتظهر أرقام موقع “ترانسفير ماركات” أن أطول مغامرة خاضها الأخير طوال مسيرته التدريبية كانت مع مستقبل قابس ودامت 9 أشهر فقط في موسم 2010-2011.