عادل السليمي نموذجا… متى تتوقف الجامعة التونسية عن الاستثمار في الفشل؟
قدم منتخب تحت 20 عاما صورة سيئة عن كرة القدم التونسية خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا للشباب التي تتواصل منافساتها في مصر.
وتلقى “صغار النسور” 12 هدفا خلال المباريات ال6 التي خاضوها بمعدل هدفين في المباراة الوحيدة.
وبرز منتخب تونس للشباب بضعفه التكتيكي الفادح، مما جعل معظم منافسيه يصلون لمرماه باستثناء بنين.
المنتخب التونسي لأقل من 20 سنة بقيادة عادل السلّيمي يترشح إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في أندونيسيا في الفترة الممتدة بين 20 ماي و 11 جوان.#CGOTUN 🇨🇬🇹🇳#TotalEnergiesAFCONU20 #roadtoindonesia2023 #TeamTunisiaU20 pic.twitter.com/3QNXUC1fCh
— Radiobebjdid.net (@Radio_bebjdid) March 4, 2023
ومن الواضح أن المسؤولية الكبيرة يتحملها الجهاز الفني وبصفة خاصة المدرب عادل السليمي الذي أبان على ضعف كبير في الاختيارات الفنية والتكتيكية وحتى الذهنية، مما يفسر الانهيار الكبير للاعبين خلال مواجهتي السنغال ونيجيريا.
وبات من الواضح أن سياسة الاستثمار في الفشل التي اعتمدتها الجامعة التونسية لكرة القدم طوال عهدة وديع الجريء أسهمت بشكل كبير في انهيار مستوى منتخبات الشباب طوال السنوات الأخيرة.
منتخب تونس تحت ٢٠ سنة بقيادة الكوتش عادل السليمي @AdelSelimi يتأهل الى نصف نهائي امم افريقيا وبالتالي الى كأس العالم للشباب في مايو المقبل في اندونسيا 👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻 https://t.co/ZriMPnhX3g
— Mohammad adel (@Mohamd_keeper) March 4, 2023
ولا يفهم المقياس الذي اعتمده الهيكل المشرف لكرة القدم التونسية في تسليم “جيل ذهبي” لمدرب فشل في جميع محطاته التدريبية، ولم يحقق أي نجاح يذكر مع جميع الأندية التي أشرف عليها.
وتظهر أرقام موقع “ترانسفير ماركات” أن أطول مغامرة خاضها الأخير طوال مسيرته التدريبية كانت مع مستقبل قابس ودامت 9 أشهر فقط في موسم 2010-2011.