قبل كأس أفريقيا.. هل يطيح “جنيح الصغير” بجلال القادري؟

تراجعت أسهم جلال القادري مدرب منتخب تونس بعد الهزيمتين المذلتين أمام كوريا الجنوبية واليابان تباعا بنتيجتي 4-0 و2-0.

ويستعد منتخب “نسور قرطاج” للرهانات المستقبلية، وتحديدا التصفيات الأفريقية لكأس العالم 2026 وأيضا نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.

وحملت الجماهير التونسية جلال القادري مسؤولية الخسارتين أمام كوريا الجنوبية واليابان ضمن الجولة الآسيوية.

ووفقا لبعض المصادر، فإن بقاء جلال القادري على رأس “نسور قرطاج” غير مؤكدة لعدة معطيات موضوعية من بينها عدم تطور أداء منتخب تونس بجانب رغبة بعض المسؤولين يتقدمهم حسين جنيح في الاستعانة بفوزي البنزرتي خلال المرحلة القادمة.

ويتواجد “صائد الألقاب” في وضعية مدرب حر بعد انتهاء مغامرته مع النجم الساحلي.

ومن المنتظر أن تكون الأسابيع المقبلة حاسمة بخصوص هذا الموضوع، خاصة وأن الأمور الجدية تبدأ الشهر المقبل من خلال انطلاق التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 التي ستحتضنها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

يذكر أن جلال القادري قاد منتخب تونس في 20 مباراة ضمن مختلف المسابقات حقق خلالها 11 فوز مقابل تكبده ل4 هزائم بجانب تعادله في 5 مناسبات.