دخلت منتخبات المغرب وغينيا الاستوائية وإسبانيا في منافسة قوية من أجل الفوز بخدمات “ظاهرة” برشلونة الجديدة لامين يامال، الذي أصبح حديث الصحافة العالمية خلال الأيام القليلة القادمة.
وكان المهاجم صاحب ال15 عاما الملقب ب“ميسي الجديد” دخل التاريخ عندما أصبح أصغر لاعب يدخل حسابات الفريق الكتالوني بعد أن وجه إليه المدرب تشافي هيرنانديز الدعوة للمشاركة في مباراة الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني أمام أتلتيكو مدريد.
ويملك الموهبة الواعدة أصولا من المغرب وغينيا الاستوائية، كما بإمكانه تمثيل إسبانيا على الصعيد الدولي باعتباره من مواليد مقاطعة كاتالونيا عام 2007.
🔵🔴 تم إستبعاد أنخيل ألاركون من قائمة الفريق المُستدعاة لمباراة رايو لأنه أٌصيب بتقلص عضلي بسيط في التدريبات أمس وقررت الخدمات الطبية عدم إجباره على التواجد في فاليكاس، حيث توجد بدائل كافية في الهجوم من بينها وجود لامين يامال pic.twitter.com/x0PRbp3SMm
— Barça fans (@Barafans20) April 26, 2023
ولئن تبدو حظوظ غينيا الاستوائية شبه مستحيلة للفوز بخدمات لامين يامال لعدة اعتبارات موضوعية، فإن المنافسة ستكون قوية بين المغرب وإسبانيا في سباق التمثيل الدولي.
وارتفعت أسهم منتخب “أسود الأطلس” بشكل كبير لدى المواهب المولودة في أوروبا بعد النجاحات الكبيرة التي حققها خلال نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.
وكان المنتخب الشمال إفريقي كتب التاريخ باحتلاله المركز الرابع في المونديال في إنجاز تاريخي لم يسبق لأي منتخب عربي أو إفريقي أن حققه عبر التاريخ.
