رفض جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر الاستقالة من منصبه، وفقا لما كشفت عنه مصادر إعلامية جزائرية.
وتراجع المدرب الملقب ب”وزير السعادة” عن اتفاقه المبدئي مع وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، والقاضي بفسخ عقده الذي ينتهي عام 2026 نظير الحصول على جرايتين.
وكشفت مصادر جزائرية مطلعة أن جمال بلماضي يتمسك بالحصول على جراياته الشهرية حتى تاريخ انتهاء عقده من أجل الموافقة على إنهاء مغامرته مع “محاربي الصحراء”.
السيد بالماضي انسان عادي يصيب و يخطء مثل أي إنسان اخر . احسن في بداية مشوره و كان متوفق في اختياريه و لكن لم يتوفق في مشواره المتبقي كم من هزيمة مرت بالمنتخب الوطني و خيبة امل للجمهور الجزائري . حان الوقت ليرحل جمال بلماضي وليكمل المنتخب الوطني مشواره مع مدرب اخر اكثر جدارة
— حرة (@ben_halia48479) January 26, 2024
ومن المنتظر أن يتحرك الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقوة من أجل غلق هذا الملف الحارق، وذلك لكي يتمكن من التركيز على مسألة التعاقد مع مدرب جديد.
وفتح الهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية خط اتصالات ساخن مع عدة مدربين أجانب بهدف التعاقد مع أحدهم خلفا لجمال بلماضي.
وتنتظر منتخب الجزائر رهانات كبيرة في الفترة القادمة من بينها التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وسيخوض بطل أفريقيا في مناسبتين مواجهتين هامتين في شهر جوان المقبل ستجمعانه تباعا بغينيا وأوغندا ضمن منافسات المجموعة السابعة.
