3 سيناريوهات.. كيف ستنتهي “حرب” الترجي والجريء؟
اشتعلت نار الخلافات بين الترجي التونسي ووديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم.
وشهدت الأيام القليلة الماضية حرب بيانات بين نادي “الدم والذهب” والرجل القوي لكرة القدم التونسية.
ويطالب بطل تونس في 32 مناسبة بالحصول على مستحقاته المتأخرة لدى اتحاد الكرة والتي تبلغ قيمتها 173.167 دينار تونسي.
في المقابل، يتمسك الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية بالحصول على ديون متفرقة تتعلق ببعض الإجراءات الإدارية.
وحقق الترجي التونسي فوزا معنويا وقانونيا على الجامعة التونسية لكرة القدم في حرب البيانات، ولو أن وديع الجريء يخطط لرد الفعل للثأر من هزيمته المعنوية والقانونية.
ويرصد موقع “فوت أفريكا” عبر التقرير التالي 3 سيناريوهات متوقعة في “حرب” الترجي والجريء.
المصالحة
خيار المصالحة يظل ممكنا في صورة التوصل لاتفاق “جنتلمان” بين حمدي المدرب رئيس الترجي التونسي ووديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم.
وتبدو هذه الإمكانية مطروحة لعدة اعتبارات من بينها أن تواصل الحرب سيكون له انعكاسات سلبية على الطرفين.
التصعيد
خيار التصعيد يظل متوقعا في صورة عدم التزام الجامعة التونسية لكرة القدم بدفع ديونها والمقدرة ب 173.167 دينار تونسي.
ويطالب الترجي بالحصول على مستحقاته قبل الالتزام بخلاص ديونه لدى الرابطة التونسية لكرة القدم.
القضاء
تدفع جماهير الترجي التونسي باتجاه تقديم شكوى قضائية ضد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، وديع الجريء، بتهمة خيانة المؤتمن.
يذكر أن محامين تابعين ل”شيخ الأندية التونسية” قاموا بتقديم شكوى قضائية ضد الأخير لنفس السبب.