مقابلة حصرية - ميكي جونيور: يمكن لماميلودي صنداونز تكرار سيناريو المغرب

حصري حوار
ميكي جونيور يقدم انطباعاته حول أداء الأندية الأفريقية في كأس العالم للأندية
المقابلات 19 يونيو 2025 في 05:08
Imed Ben Amara
Imed Ben Amara
محرر الأخبار
مقابلة حصرية - ميكي جونيور: يمكن لماميلودي صنداونز تكرار سيناريو المغرب
ماميلودي صنداونز/@mx24online

لم تخيب الأندية الأفريقية الآمال في اليوم الأول من دور المجموعات في كأس العالم للأندية.

نادي ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي منح القارة أول ثلاث نقاط في البطولة، بفضل فوزه على أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بأضيق الفوارق.

من جهته، اكتفى عملاق الكرة المصرية الأهلي بالتعادل السلبي أمام إنتر ميامي الأمريكي (0-0)، بينما سقط الترجي التونسي والوداد المغربي أمام فلامنغو ومانشستر سيتي على التوالي بنتيجة 2-0.

اقرأ أيضًا: بعد إعادة انتخابه... التحديات الثلاثة التي تنتظر موتسيبي في الكاف

وللوقوف على مشاركة الأندية الأفريقية في مونديال الأندية بعد نهاية الجولة الأولى من دور المجموعات، تواصل موقع "فوت أفريكا" مع الصحفي الأفريقي الشهير ميكي جونيور، الذي تكرم بالإجابة على أسئلة فريق التحرير.

أي فريق أفريقي أثار إعجابك أكثر في الجولة الأولى من دور المجموعات؟

ظهر ماميلودي صنداونز كأكثر الفرق الأفريقية تكاملاً حتى الآن. لاعبوه كانوا هادئين، منضبطين، وتكتيكيين في أدائهم. قدموا عرضًا قويًا أمام أولسان هيونداي الكوريين، فاعلين بالكرة، وصلبين بدونها…

أي لاعب أفريقي كان الأكثر إقناعاً بالنسبة لك في اليوم الأول من دور المجموعات؟

بلا منازع، حارس ماميلودي صنداونز رونوين ويليامز. نجح في الحفاظ على شباكه نظيفة أمام أولسان هيونداي، وكان هادئًا في أصعب اللحظات وبارعًا في البناء تحت الضغط. أكد مكانته كواحد من أفضل الحراس الأفارقة حاليًا.

أي جمهور أدهشك أكثر خلال كأس العالم للأندية؟

جمهور الوداد البيضاوي. رغم بعدهم عن الديار، إلا أن حماسهم كان واضحًا. صاخبون، شغوفون، ووفاءهم لا يُضاهى: حولوا المدرجات إلى قلعة مغربية خلال مواجهة مانشستر سيتي.

بعد نهاية الجولة الأولى، ما هو النادي الأفريقي الذي تراه الأقرب للتأهل إلى ثمن النهائي؟

في رأيي، ماميلودي صنداونز هو الأكثر جاهزية للتأهل للدور الثاني. مع فوز مُحقق بالفعل، تصدر مجموعته. إذا واصل بنفس المستوى، يمكنه الذهاب بعيدًا.

أي مدرب أفريقي بدا لك الأكثر إقناعاً بعد اليوم الأول من مونديال الأندية؟

أرى أن المدرب البرتغالي لماميلودي صنداونز، ميغيل كاردوسو، منح فريقه توازنًا ووضوحًا تكتيكيًا. قراءته للمباريات وقدرته على إبقاء لاعبيه في قمة التركيز تستحق الإشادة. بدا صنداونز كآلة متكاملة، وبصمته ظهرت في كل تفاصيل اللعب.

ما هي التصحيحات التي يجب على الأندية الأفريقية القيام بها قبل مباريات الجولة الثانية؟

أولاً، يجب أن يكون هناك فاعلية أكبر أمام المرمى، فالوداد مثلاً أضاع الكثير من الفرص ضد مانشستر سيتي. كذلك، يجب الانتباه أكثر دفاعياً، فقد أظهرت الهجمات المرتدة السريعة للخصوم بعض الثغرات في الدفاعات الأفريقية. وأخيرًا، إدارة المباريات بشكل أفضل أمر ضروري؛ يجب على الأندية الأفريقية التحكم في إيقاع اللعب وتجنب القرارات الساذجة في اللحظات الحاسمة.

من هو الاكتشاف الأفريقي الذي فاجأك إيجابياً في هذا المونديال؟

مهاجم صنداونز إكرام راينرز كان حاضرًا في كل مكان. طاقته وجودة تمريراته وقدرته على كسر خطوط اللعب وتحدي المدافعين كانت مؤثرة للغاية. أظهر أنه جاهز لتحديات أكبر.

هل يمكننا أن نحلم بسيناريو شبيه بـ "المغرب 2022" للأفارقة في هذا المونديال؟

هذا ليس مستحيلاً. إذا حافظ صنداونز على استقراره ووجد فريق أفريقي آخر إيقاعه، يمكننا رؤية ملحمة على طريقة "المغرب 2022". لكن الأمر يتطلب دقة أكبر أمام المرمى، نضجًا تكتيكيًا حقيقيًا وقوة ذهنية لا تلين. الإمكانات موجودة بلا شك.

مقابلات حصرية
نحن نهتم بخصوصيتك